الرئيسية
أحدث الصور
تنمو القوة الجوية السعودية بمعدلات عالية حتى صارت حجماً وكيفاً تعادل وتتفوق في أحيان كثيرة على قوى جوية مثيلة لها في منطقة الخليج. في المقال التالي بعض الأضواء على هذه القوة وقدراتها.
يعتبر سلاح الجو الملكي السعودي أحد اكبر أسلحة الجو العاملة في منطقة لشرق الأوسط ومن أكثرها تطوراً . ويتميز هذا السلاح عن غيره باحتوائه على نسبة عالية من الطائرات الحربية المنتمية إلى الصف الأول فضلاً عن حجمه الكبير .
المهمات الكبيرة
ولا يبرر الحجم المحدود للسكان إنشاء هذا الأسطول الجوي الكبير ، كما في بلدان عدة في الشرق الأوسط ، لكن مساحة المملكة المترامية الأطراف (2.2 مليون كيلو متر مربع) وثرواتها النفطية والمعدنية والاقتصادية، وإحتوائها على الأماكن المقدسة الإسلامية، ثم إزدياد المخاطر القادمة من الشرق الأوسط والشمال الشرقي وربما من أماكن أخرى، وحرص المملكة العربية السعودية على تأمين إمدادات النفط عبر شتى المضائق والبحار المحيطة بها، كل ذلك دفعها ويدفعها إلى تعزيز وتوسيع سلاحها الجوي.
يعتبر سلاح الجو الملكي السعودي حديث العهد بالمقارنة مع الأسلحة الجوية في الدول المتقدمة وبعض دول الشرق الأوسط ولم يسبق له خوض الحروب، ومع ذلك فقد عايش أزمة الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية) بتفاصيلها وكان على جهوزية عالية، وأثبت خبرة وبأساً في أزمة الخليج الثانية (احتلال الكويت) حيث أكتسب منها الدروس والعبر.
ويلقى على سلاح الجو الملكي السعودي اليوم مهمات وأعباء كبيرة تتلخص في تأمين أجواء المملكة ومراقبة السواحل وغيرها من المهمات، ولعله الوحيد الذي يعمل في أوقات السلام بعين ساهرة، والذي يضطلع بمهمات كبرى في أوقات الحرب، شأنه في ذلك شأن كل أسلحة الجو في العالم.
لكن أهمية عمل سلاح الجو الملكي السعودي أن نشاطاته تشمل كل أراضي
المملكة خصوصاً مناطقها الإستراتيجية العديد وهي :الأماكن المقدسة والعاصمة والمدن ومراكز وطرق إمدادات الثروة النفطية وغيرها.
الموجودات
يبلغ حجم موجودات سلاح الجو الملكي السعودي زهاء 700 طائرة وطوافة من مختلف الأنواع، ويسيطر سلاح الجو الملكي على كل هذه الطائرات وهو مسؤول عن جاهزيتها وفاعلية إستخدامها في أوقات الأزمات والحروب.
ومن البديهي القول أن طائرات القتال و الدعم و التدريب وغيرها هي تحت المسؤولية المطلقة لسلاح الجو، لكن طائرات النقل والطوافات توضع في خدمة مختلف فروع القوات المسلحة الملكية السعودية، على الرغم من ان مسؤولية جاهزيتها وإدارتها العملانية هي لسلاح الجو.
يعتبر سلاح الجو الملكي السعودي أحد اكبر أسلحة الجو العاملة في منطقة لشرق الأوسط ومن أكثرها تطوراً . ويتميز هذا السلاح عن غيره باحتوائه على نسبة عالية من الطائرات الحربية المنتمية إلى الصف الأول فضلاً عن حجمه الكبير .
المهمات الكبيرة
ولا يبرر الحجم المحدود للسكان إنشاء هذا الأسطول الجوي الكبير ، كما في بلدان عدة في الشرق الأوسط ، لكن مساحة المملكة المترامية الأطراف (2.2 مليون كيلو متر مربع) وثرواتها النفطية والمعدنية والاقتصادية، وإحتوائها على الأماكن المقدسة الإسلامية، ثم إزدياد المخاطر القادمة من الشرق الأوسط والشمال الشرقي وربما من أماكن أخرى، وحرص المملكة العربية السعودية على تأمين إمدادات النفط عبر شتى المضائق والبحار المحيطة بها، كل ذلك دفعها ويدفعها إلى تعزيز وتوسيع سلاحها الجوي.
يعتبر سلاح الجو الملكي السعودي حديث العهد بالمقارنة مع الأسلحة الجوية في الدول المتقدمة وبعض دول الشرق الأوسط ولم يسبق له خوض الحروب، ومع ذلك فقد عايش أزمة الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية) بتفاصيلها وكان على جهوزية عالية، وأثبت خبرة وبأساً في أزمة الخليج الثانية (احتلال الكويت) حيث أكتسب منها الدروس والعبر.
ويلقى على سلاح الجو الملكي السعودي اليوم مهمات وأعباء كبيرة تتلخص في تأمين أجواء المملكة ومراقبة السواحل وغيرها من المهمات، ولعله الوحيد الذي يعمل في أوقات السلام بعين ساهرة، والذي يضطلع بمهمات كبرى في أوقات الحرب، شأنه في ذلك شأن كل أسلحة الجو في العالم.
لكن أهمية عمل سلاح الجو الملكي السعودي أن نشاطاته تشمل كل أراضي
المملكة خصوصاً مناطقها الإستراتيجية العديد وهي :الأماكن المقدسة والعاصمة والمدن ومراكز وطرق إمدادات الثروة النفطية وغيرها.
الموجودات
يبلغ حجم موجودات سلاح الجو الملكي السعودي زهاء 700 طائرة وطوافة من مختلف الأنواع، ويسيطر سلاح الجو الملكي على كل هذه الطائرات وهو مسؤول عن جاهزيتها وفاعلية إستخدامها في أوقات الأزمات والحروب.
ومن البديهي القول أن طائرات القتال و الدعم و التدريب وغيرها هي تحت المسؤولية المطلقة لسلاح الجو، لكن طائرات النقل والطوافات توضع في خدمة مختلف فروع القوات المسلحة الملكية السعودية، على الرغم من ان مسؤولية جاهزيتها وإدارتها العملانية هي لسلاح الجو.
طائرات القتال
يبلغ عدد طائرات القتال في سلاح الجو الملكي السعودي نحو (400 ) طائرة قتال موزعة على أكثر من 17 سرباً وفق الهيكل التالي:-
1-4 أسراب للإعتراض: 3 أسراب منها تتألف من 78 مقاتلة ايغل f-15c وسرب يتألف من 24 تورنادو adv.
2- سربان ضاربان يتألفان من 48 تورنادو ids.
3-3 أسراب للمسائدة تتألف من 30 طائرة هوك و33 طائرة سترايك ماستر باك -167 (تدخل هذه الطائرات أيضاً في باب طائرات التدريب المتقدم التي سنأتي على ذكرها في ما بعد.
5-3 أو 4 أسراب من الطائرات المقاتلة ذات المهمات المتعددة (وحدات عملانية متغيرة) تشكل في واقع الأمر إحتياط سلاح الجو الملكي السعودي، تتألف من22 تايغر f-sf 61 تايغر f-se و 15 طائره f-15d ذات المقعدين
(تستخدم للتدريب أيضاً).
6- سرب إستطلاع وتصوير يتألف من 10 طائرات rf-5e.
طائرات التدريب: تتألف طائرات التدريب من 15 طائرة f-5b,12 طائرة t-41a،
p-cg2.30 جت ستريم 31،12سيسنا 172 إضافة اسراب المساندة والدعم والقتال القريب من طائرات هوك وسترايك ماستر باك -167 المذكورة في رابعاً.
الإنذار المبكر: 5 أواكس e-3a، وطائرتا e-3 للإستخبار الإكتروني.
طائرات النقل: 3 أسراب تتألف من 33طائرات cn- 35،235 طائرة c-212-200، طائرة بوينغ -707 /320 واحدة، 2 جتستار، 2 فالكون -20.
طائرات الصهاريج: 8kc-130.kc-135a 8.
الطوافات: سربان يتألفان من 28طوافة جترانجر206-ab و24 طوافة 205-ab 6 الويت -3 18طوافة kv107i i و29طوافة121-ab و16 طوافة ميديفاك70-s
مــــــــــــــلاحظات
1- يلاحظ النسبة العالية لطائرات القتال من الصف الأول العاملة في سلاح الجو الملكي السعودي والتي تبلغ نحو 41% ويمكن أن تكون النسبة أعلى من ذلك في حال تمت هذا العام أحالة عدد من الطائرات القديمة الى التقاعد مثل بعض المقاتلات 5-f وطائرات سترايك ماستر وغيرها. ويبلغ عدد طائرات الصف الأول 165 طائرة منها 72 تورنادو بنوعيهاids وadv و 93 مقاتلةc15-f (78) و 15d (15) وتستخدم طائرات 15-f بهدف التفوق الجوي أو السيطرة على الأجواء ومعظم طائرات تورنادو بهدف ضرب الأهداف في العمق بدقة متناهية .2- ومع ذلك لا يزال سلاح الجو الملكي السعودي يعتمد للمهمات الخفيفة على طائرات القتال f-5 كما يلاحظ القارئ . وفي حوزة هذا السلاح نحو 137 طائرة من هذا الطراز42 منها لمهمات القتال و 121منها لمهاجمة الهجوم الأرضي والدعم والمساندة و 10 لتصوير والاستطلاع . والمملكة تمتلك أكبر أسطول f-5 في الشرق الأوسط وهي طائرة مقاتلة قاذفة خفيفة تستطيع أن تملا فراغا كبيرا في عمليات الصف الثاني.
3- يملك سلاح الجو الملكي السعودي عددا لاباس به من طائرات المساندة والدعم القريب تتألف من 36 طائرة هوك وسترايك ماستر وتستخدم الطائرات نفسها كطائرات للتدريب.
4- يملك أيضا احتياطا كبيرا من طائرات القتال التي تستخدم ضمن "الوحدات العملانية المتغيرة" ويبلغ عدد طائرات هذه الوحدات 98طائرة وتصبح 100 طائرة إذا أضفنا طائرتين من طراز f-55 للتدريب وللدعم الجوي القريب .
5- في المحصلة يملك سلاح الجو الملكي السعودي 39 مقاتلة f-15 بالنوعين c و d وتورنادو بنوعيها idو adv و
137 طائرة مقاتلة/ قاذفة /استطلاع f-5 و 30هوك و33 سترليك ماستر وربما طائرتين من طراز t-33 وبذلك يتراوح مجموع طائرات المذكورة أتت من مصدرين فقط: الولايات المتحدة(266طائرة) وبريطانيا (135طائرة) ولا يجد القارئ بين طائرات القتال السعودية أي طائرة فرنسية الصنع ويعود ذلك إلى كون أنواع الطائرات المذكورة أنفا أنسب لحاجات سلاح الجو الملكي السعودي من غيرها من الأنواع وحاولت فرنسا تسويق طائراتها من سلسة ميراج وجاغوار (فرنسية بريطانية) والفاجت (فرنسية ألمانية) عبر الثلاثين عاما الماضية الا انها لم تستطع ذلك وتحاول ذلك. وتحالول ألان تسويق طائرة "رافال" من الجيل الجديد وتتميز ف-15 وتورنادو بالمدى الطويل مما يناسب إلى حد بعيد احتياجات السعودية ذات المساحة المترامية.
6- يتميز سلاح الجو السعودي عن غيره من أسلحة الجو في الشرق الوسط بأنه يملك شبه طائرات متكاملة للإنذار المبكر.
ولا تقتصر مهمة هذه الطائرات على اكتشاف الطائرات المتسللة خصوصا على علو منخفض بل تتعداها إلى الرصد البعيد المدى للطائرات الحلقة في البلدان المجاورة وفوق البحار , فضلا عن امتلاكها مختلف أدوات الحرب الالكترونية
و يتيح ذلك للمملكة الدفاع عن أجوائها و أراضيها وأجواء وأراضي دول الخليج في الوقت المناسب وبفاعلية كبيرة وقدمت هذه الشبكة خدمات جليلة للقوات المسلحة السعودية والحليفة قبل وأثناء معركة تحرير الكويت.
7- ويلاحظ وجود أسطول كبير نسبيا من طائرات النقل العسكرية , ويعود ذلك إلى حاجة القوات المسلحة السعودية إلى المرونة والحركة التي تخولها نقل أعداد كبيرة من العديد والعدة إلى أي مكان في المملكة تلوح في آفاقه الأخطار . ناهيك عن أن هذا الأسطول سيلعب دورا مهما في الدفاع عن أي دولة خليجية تتهددها المخاطر. ويبلغ عدد وحدات هذا الأسطول نحو 78 طائرة منها 33 طائرة هيركوليز المتوسطة الحجم.
8- يملك سلاح الجو السعودي 121طوافة من مختلف الأنواع , تلعب هذه الطوافات , كما طائرات النقل , دوراً لوجستياً مهماً لكن الدور الأبرز هو " الإتحام الجوي" أو حمل قوات بمستوى كتائب إلى خضم المعركة . ولدى القوات المسلحة لواء مجوقل (محمول جدا) يتألف من كتيبتي مظليين و3 وحدات قوات خاصة.
المستقبل
من المفترض أن يبدأ سلاح الجو السعودي في نهاية العام الحالي , بتسلم أول دفعة من طلبيه إل72 مقاتلة f-15s (يرمز حرف إلsإلى أن هذه الكلبية من طائرات القتال صنعت وفق مواصفات خاصة بالمملكة العربية السعودية) وتستمر عملية تسليم ألطلبيه حتى العام 1998 وهي تتألف من 48 طائرةf-15 لمهمات الهجوم الأرضي على آماد بعيدة تصل حسب بعض المصادر الأميركية إلى أكثر من 2000كلم (الشعاع القتالي) الأمر الذي يضفي على سلاح الجو الملكي السعودي قدرات ردع لا يستهان بها باقي الطائرات لمهمات التفوق الجوي تتمتع بتجهيزات حديثة رادارية وحرب الكترونية وغيرها .
كذلك يفترض أن يبدأ سلاح الجو الملكي السعودي بتسلم 48 طائرة هجومية تورنادو ids في أواخر العام المقبل . ولا يعرف ما إذا كانت هذه الطائرات أكثر تطورا من مثيلاتها الموجودة حاليا من الترسانة السعودية حيث ترفض "بريتش ايروسيس" الشركة الصانعة الإفصاح عم أي شي يتعلق بصفقة " اليمامة-2"
من شأن الصفقتين إضفاء طاقة هجومية كبيرة على طاقات سلاح الجو الملكي تتخذ صفة الردع كما سبق الإشارة وكذلك تتخذ طاقات إضافية لايستهان بها على قدرات الاعتراض في سلاح الجو صحيح انه سيضاف24مقاتلة f-15s على أسراب الاعتراض لكن طاقات هذه المقاتلات الأكثر تطورا قد تضاهي طاقات
ما بحوزة سلاح الجو من f-15 من الجيل السابق .
وبانتهاء تسلم الدفعتين المشار إليهما يصبح لدى سلاح الجو 285 مقاتلة تشكل طائرات قتال الصف الأول منها 141مقاتلة للاعتراض و 144مقاتلة هجومية متطورة لبعضها صفات التغلغل في أمآق الخصم وضربه ويلاحظ هنا توازن بين طائرات قدرات التفوق الجوي وبين الطائرات الهجومية .
وينتظر أن يضاف 20 طائرة تدريب هوك على الترسانة الحالية من هذه الطائرات البالغة 30 طائرة كذلك ستضاف 40 طوافة تدريب بلاك هوك وبين 12 و 20 تدريب p-c9 وكلها بريطانية الصنع.
تطوير القديم
ولا يشك أحد بأن سلاح الجو الملكي سيحيل عدداً من طائرات الصف الثاني ومعظمها f-5 إلى التقاعد بسبب تقادمها ومع ذلك فهناك عدة احتمالات يتداولها
المراقبون أهمها:
1- انطلاقا من الحاجة إلى مقاتلات خفيفة فقد يبقى سلاح الجو الملكي السعودي على طائرات f-5 مع إجراء تطويرات وربما تعديلات عليها لكي تنسجم عملانياً مع طائرات الصف الأول وسبق لشركة نورثروب الأميركية أن قدمت عرضا إلى كل الدول التي تمتلك هذا النوع من المقاتلات يتضمن إعادة تزويد هذه الطائرات برادارات وأجهزه الالكترونية وحرب الكترونية جديدة تعديلات في أنظمة السلاح وللزبون أن يختار ما يشاء من هذه الأجهزة والتعديلات .كذلك تقدمت شركات أخرى عالمية بعروض تطوير وتعديل لكن يبقى عرض نورثروب الأكثر جدية
2- الاحتمال الثاني هو أن يبقى سلاح الجو السعودي على مقاتلات f-5 كما هي مع إجراء تبديلات محدودة في بعض أجهزتها تقوم بها شركات سعودية بالتعاون مع شركات عالمية أو حتى من دون هذه المقاتلات مخصصة للمهمات الخفيفة المقاتلة أو القاذفة.
3- أن يطور بعضها ويحول البعض الثالث كما هو نظراً لصلاحيته ويحال البعض الرابع إلى التقاعد .
4- تعتقد شركة لوكهيد أن المملكة ستختار الأنسب كبديل عن مقاتلات f-5 حتى تتكامل مع موجودات سلاح الجو الملكي من طائرات القتال المتعددة المهام f-16 القادرة على إسناد الطائرات المعترضة وكذلك الطائرات الهجومية في آن معا, ناهيك عن إسناد مختلف قطاعات القوات البرية وهي مجهزة بمحرك من نفس النوع محركي f-15 وتشترك مع
f-15 في كثير من التجهيزات .
طيران الجيش
وبينما يتعزز سلاح الجو الملكي بأحدث آلات الدفاع والهجوم الجويين . ينمو طيران الجيش هو الآخر عدة وعدداً . وتم تزويده مؤخرا ب12 طوافة أباتشي المدمرة للدروع وهو يملك في الأصل 21 طوافة مقاتلة من نوع درزت هوك (uh-60a ) و15 طوافة من نوع بل 406c والنوع الأخير قادر على القيام بمهمات ضد ارتال الخصم.
لاشك أن سلاح الجو الملكي السعودي ينمو بسرعة وفقاً للسياسة العامة السعودية القائلة بوجوب امتلاك قوة دفاعية رادعة ولا يعتقد أحد أن نمو القوة الجوية السعودية يتم من دون عقبات أو معوقات خصوصا في تحضير الإطارات البشرية المؤهلة على مختلف الصعد لكن السلطات السعودية المختصة جادة في التغلب على هذه الصعوبات التي غالبا ما عانت منها دول نامية اضطرت إلى التسلح للدفاع عن نفسها.
يبلغ عدد طائرات القتال في سلاح الجو الملكي السعودي نحو (400 ) طائرة قتال موزعة على أكثر من 17 سرباً وفق الهيكل التالي:-
1-4 أسراب للإعتراض: 3 أسراب منها تتألف من 78 مقاتلة ايغل f-15c وسرب يتألف من 24 تورنادو adv.
2- سربان ضاربان يتألفان من 48 تورنادو ids.
3-3 أسراب للمسائدة تتألف من 30 طائرة هوك و33 طائرة سترايك ماستر باك -167 (تدخل هذه الطائرات أيضاً في باب طائرات التدريب المتقدم التي سنأتي على ذكرها في ما بعد.
5-3 أو 4 أسراب من الطائرات المقاتلة ذات المهمات المتعددة (وحدات عملانية متغيرة) تشكل في واقع الأمر إحتياط سلاح الجو الملكي السعودي، تتألف من22 تايغر f-sf 61 تايغر f-se و 15 طائره f-15d ذات المقعدين
(تستخدم للتدريب أيضاً).
6- سرب إستطلاع وتصوير يتألف من 10 طائرات rf-5e.
طائرات التدريب: تتألف طائرات التدريب من 15 طائرة f-5b,12 طائرة t-41a،
p-cg2.30 جت ستريم 31،12سيسنا 172 إضافة اسراب المساندة والدعم والقتال القريب من طائرات هوك وسترايك ماستر باك -167 المذكورة في رابعاً.
الإنذار المبكر: 5 أواكس e-3a، وطائرتا e-3 للإستخبار الإكتروني.
طائرات النقل: 3 أسراب تتألف من 33طائرات cn- 35،235 طائرة c-212-200، طائرة بوينغ -707 /320 واحدة، 2 جتستار، 2 فالكون -20.
طائرات الصهاريج: 8kc-130.kc-135a 8.
الطوافات: سربان يتألفان من 28طوافة جترانجر206-ab و24 طوافة 205-ab 6 الويت -3 18طوافة kv107i i و29طوافة121-ab و16 طوافة ميديفاك70-s
مــــــــــــــلاحظات
1- يلاحظ النسبة العالية لطائرات القتال من الصف الأول العاملة في سلاح الجو الملكي السعودي والتي تبلغ نحو 41% ويمكن أن تكون النسبة أعلى من ذلك في حال تمت هذا العام أحالة عدد من الطائرات القديمة الى التقاعد مثل بعض المقاتلات 5-f وطائرات سترايك ماستر وغيرها. ويبلغ عدد طائرات الصف الأول 165 طائرة منها 72 تورنادو بنوعيهاids وadv و 93 مقاتلةc15-f (78) و 15d (15) وتستخدم طائرات 15-f بهدف التفوق الجوي أو السيطرة على الأجواء ومعظم طائرات تورنادو بهدف ضرب الأهداف في العمق بدقة متناهية .2- ومع ذلك لا يزال سلاح الجو الملكي السعودي يعتمد للمهمات الخفيفة على طائرات القتال f-5 كما يلاحظ القارئ . وفي حوزة هذا السلاح نحو 137 طائرة من هذا الطراز42 منها لمهمات القتال و 121منها لمهاجمة الهجوم الأرضي والدعم والمساندة و 10 لتصوير والاستطلاع . والمملكة تمتلك أكبر أسطول f-5 في الشرق الأوسط وهي طائرة مقاتلة قاذفة خفيفة تستطيع أن تملا فراغا كبيرا في عمليات الصف الثاني.
3- يملك سلاح الجو الملكي السعودي عددا لاباس به من طائرات المساندة والدعم القريب تتألف من 36 طائرة هوك وسترايك ماستر وتستخدم الطائرات نفسها كطائرات للتدريب.
4- يملك أيضا احتياطا كبيرا من طائرات القتال التي تستخدم ضمن "الوحدات العملانية المتغيرة" ويبلغ عدد طائرات هذه الوحدات 98طائرة وتصبح 100 طائرة إذا أضفنا طائرتين من طراز f-55 للتدريب وللدعم الجوي القريب .
5- في المحصلة يملك سلاح الجو الملكي السعودي 39 مقاتلة f-15 بالنوعين c و d وتورنادو بنوعيها idو adv و
137 طائرة مقاتلة/ قاذفة /استطلاع f-5 و 30هوك و33 سترليك ماستر وربما طائرتين من طراز t-33 وبذلك يتراوح مجموع طائرات المذكورة أتت من مصدرين فقط: الولايات المتحدة(266طائرة) وبريطانيا (135طائرة) ولا يجد القارئ بين طائرات القتال السعودية أي طائرة فرنسية الصنع ويعود ذلك إلى كون أنواع الطائرات المذكورة أنفا أنسب لحاجات سلاح الجو الملكي السعودي من غيرها من الأنواع وحاولت فرنسا تسويق طائراتها من سلسة ميراج وجاغوار (فرنسية بريطانية) والفاجت (فرنسية ألمانية) عبر الثلاثين عاما الماضية الا انها لم تستطع ذلك وتحاول ذلك. وتحالول ألان تسويق طائرة "رافال" من الجيل الجديد وتتميز ف-15 وتورنادو بالمدى الطويل مما يناسب إلى حد بعيد احتياجات السعودية ذات المساحة المترامية.
6- يتميز سلاح الجو السعودي عن غيره من أسلحة الجو في الشرق الوسط بأنه يملك شبه طائرات متكاملة للإنذار المبكر.
ولا تقتصر مهمة هذه الطائرات على اكتشاف الطائرات المتسللة خصوصا على علو منخفض بل تتعداها إلى الرصد البعيد المدى للطائرات الحلقة في البلدان المجاورة وفوق البحار , فضلا عن امتلاكها مختلف أدوات الحرب الالكترونية
و يتيح ذلك للمملكة الدفاع عن أجوائها و أراضيها وأجواء وأراضي دول الخليج في الوقت المناسب وبفاعلية كبيرة وقدمت هذه الشبكة خدمات جليلة للقوات المسلحة السعودية والحليفة قبل وأثناء معركة تحرير الكويت.
7- ويلاحظ وجود أسطول كبير نسبيا من طائرات النقل العسكرية , ويعود ذلك إلى حاجة القوات المسلحة السعودية إلى المرونة والحركة التي تخولها نقل أعداد كبيرة من العديد والعدة إلى أي مكان في المملكة تلوح في آفاقه الأخطار . ناهيك عن أن هذا الأسطول سيلعب دورا مهما في الدفاع عن أي دولة خليجية تتهددها المخاطر. ويبلغ عدد وحدات هذا الأسطول نحو 78 طائرة منها 33 طائرة هيركوليز المتوسطة الحجم.
8- يملك سلاح الجو السعودي 121طوافة من مختلف الأنواع , تلعب هذه الطوافات , كما طائرات النقل , دوراً لوجستياً مهماً لكن الدور الأبرز هو " الإتحام الجوي" أو حمل قوات بمستوى كتائب إلى خضم المعركة . ولدى القوات المسلحة لواء مجوقل (محمول جدا) يتألف من كتيبتي مظليين و3 وحدات قوات خاصة.
المستقبل
من المفترض أن يبدأ سلاح الجو السعودي في نهاية العام الحالي , بتسلم أول دفعة من طلبيه إل72 مقاتلة f-15s (يرمز حرف إلsإلى أن هذه الكلبية من طائرات القتال صنعت وفق مواصفات خاصة بالمملكة العربية السعودية) وتستمر عملية تسليم ألطلبيه حتى العام 1998 وهي تتألف من 48 طائرةf-15 لمهمات الهجوم الأرضي على آماد بعيدة تصل حسب بعض المصادر الأميركية إلى أكثر من 2000كلم (الشعاع القتالي) الأمر الذي يضفي على سلاح الجو الملكي السعودي قدرات ردع لا يستهان بها باقي الطائرات لمهمات التفوق الجوي تتمتع بتجهيزات حديثة رادارية وحرب الكترونية وغيرها .
كذلك يفترض أن يبدأ سلاح الجو الملكي السعودي بتسلم 48 طائرة هجومية تورنادو ids في أواخر العام المقبل . ولا يعرف ما إذا كانت هذه الطائرات أكثر تطورا من مثيلاتها الموجودة حاليا من الترسانة السعودية حيث ترفض "بريتش ايروسيس" الشركة الصانعة الإفصاح عم أي شي يتعلق بصفقة " اليمامة-2"
من شأن الصفقتين إضفاء طاقة هجومية كبيرة على طاقات سلاح الجو الملكي تتخذ صفة الردع كما سبق الإشارة وكذلك تتخذ طاقات إضافية لايستهان بها على قدرات الاعتراض في سلاح الجو صحيح انه سيضاف24مقاتلة f-15s على أسراب الاعتراض لكن طاقات هذه المقاتلات الأكثر تطورا قد تضاهي طاقات
ما بحوزة سلاح الجو من f-15 من الجيل السابق .
وبانتهاء تسلم الدفعتين المشار إليهما يصبح لدى سلاح الجو 285 مقاتلة تشكل طائرات قتال الصف الأول منها 141مقاتلة للاعتراض و 144مقاتلة هجومية متطورة لبعضها صفات التغلغل في أمآق الخصم وضربه ويلاحظ هنا توازن بين طائرات قدرات التفوق الجوي وبين الطائرات الهجومية .
وينتظر أن يضاف 20 طائرة تدريب هوك على الترسانة الحالية من هذه الطائرات البالغة 30 طائرة كذلك ستضاف 40 طوافة تدريب بلاك هوك وبين 12 و 20 تدريب p-c9 وكلها بريطانية الصنع.
تطوير القديم
ولا يشك أحد بأن سلاح الجو الملكي سيحيل عدداً من طائرات الصف الثاني ومعظمها f-5 إلى التقاعد بسبب تقادمها ومع ذلك فهناك عدة احتمالات يتداولها
المراقبون أهمها:
1- انطلاقا من الحاجة إلى مقاتلات خفيفة فقد يبقى سلاح الجو الملكي السعودي على طائرات f-5 مع إجراء تطويرات وربما تعديلات عليها لكي تنسجم عملانياً مع طائرات الصف الأول وسبق لشركة نورثروب الأميركية أن قدمت عرضا إلى كل الدول التي تمتلك هذا النوع من المقاتلات يتضمن إعادة تزويد هذه الطائرات برادارات وأجهزه الالكترونية وحرب الكترونية جديدة تعديلات في أنظمة السلاح وللزبون أن يختار ما يشاء من هذه الأجهزة والتعديلات .كذلك تقدمت شركات أخرى عالمية بعروض تطوير وتعديل لكن يبقى عرض نورثروب الأكثر جدية
2- الاحتمال الثاني هو أن يبقى سلاح الجو السعودي على مقاتلات f-5 كما هي مع إجراء تبديلات محدودة في بعض أجهزتها تقوم بها شركات سعودية بالتعاون مع شركات عالمية أو حتى من دون هذه المقاتلات مخصصة للمهمات الخفيفة المقاتلة أو القاذفة.
3- أن يطور بعضها ويحول البعض الثالث كما هو نظراً لصلاحيته ويحال البعض الرابع إلى التقاعد .
4- تعتقد شركة لوكهيد أن المملكة ستختار الأنسب كبديل عن مقاتلات f-5 حتى تتكامل مع موجودات سلاح الجو الملكي من طائرات القتال المتعددة المهام f-16 القادرة على إسناد الطائرات المعترضة وكذلك الطائرات الهجومية في آن معا, ناهيك عن إسناد مختلف قطاعات القوات البرية وهي مجهزة بمحرك من نفس النوع محركي f-15 وتشترك مع
f-15 في كثير من التجهيزات .
طيران الجيش
وبينما يتعزز سلاح الجو الملكي بأحدث آلات الدفاع والهجوم الجويين . ينمو طيران الجيش هو الآخر عدة وعدداً . وتم تزويده مؤخرا ب12 طوافة أباتشي المدمرة للدروع وهو يملك في الأصل 21 طوافة مقاتلة من نوع درزت هوك (uh-60a ) و15 طوافة من نوع بل 406c والنوع الأخير قادر على القيام بمهمات ضد ارتال الخصم.
لاشك أن سلاح الجو الملكي السعودي ينمو بسرعة وفقاً للسياسة العامة السعودية القائلة بوجوب امتلاك قوة دفاعية رادعة ولا يعتقد أحد أن نمو القوة الجوية السعودية يتم من دون عقبات أو معوقات خصوصا في تحضير الإطارات البشرية المؤهلة على مختلف الصعد لكن السلطات السعودية المختصة جادة في التغلب على هذه الصعوبات التي غالبا ما عانت منها دول نامية اضطرت إلى التسلح للدفاع عن نفسها.
